طريقة للتخلص من شخير النوم بطريقة سهلة

طريقة للتخلص من شخير النوم بطريقة سهلة

طريقة للتخلص من شخير النوم بطريقة سهلة

طريقة للتخلص من شخير النوم بطريقة سهلة

كشفت دراسات حديثة أن ارتداء الجوارب الضيقة نهاراً يساعد على وقف الشخير خلال النوم، كما يساهم في علاج دوالي القدمين، ويمنع تجلط الدم فيهما بعد العمليات الجراحية وأثناء رحلات الطيران التي تستغرق وقتاً طويلاً.

الشخير

يحدث الشخير بسبب الارتخاء المتكرر للنسيج الرقيق قي الحلق ليلاً، الأمر الذي يسد مجرى الهواء إلى الرئتين، وقد أظهرت دراسة صغيرة أجريت على اثني عشرة شخصاً، أن الجوارب الضيقة التي يصل طولها إلى الركبة تساعد في تقليل ارتخاء هذا النسيج؛ وذلك لأنها تعرقل تدفق الدم نوعاً ما في الجسم، ما يحد من أعراض الشخير بنسبة الثلث.

ومن المسببات الأخرى للشخير، مرض انقطاع النفس خلال النوم الذي يعاني منه حوالي واحد من كل 25 شخصاً بالغاً، وهو مرض يدفع الجسم إلى التوقف عن التنفس لمدة عشر ثوان قبل أن يتدخل الدماغ ويحفز العضلات على فتح مجرى للتنفس من جديد، ويصدر عن هذه العملية شخير عالٍ يتبعه لهيث وهمهمة عالية بعض الشيء.

ومع تقدم الحالة وتفاقمها، فإنها تهدد بحدوث جلطة قلبية أو سكتة دماغية، وفي بعض الأحيان قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري.

وهناك عوامل أخرى تساعد على الشخير مثل السمنة، وكون الرقبة عريضة، وبلوغ المرأة لسن اليأس، والانتظام على تناول أدوية معينة مثل تلك التي تساعد على النوم.

ويتمثل العلاج الشائع لهذه المشكلة بالأقنعة التي تقوم بتوفير هواء مضغوط خلال النوم ما يمنع انسداد المجرى الهوائي، ورغم فاعليتها الكبيرة إلا أن معظم الناس لا يرتاحون لارتدائها، حيث كشف بحث أن حوالي 46% من الأشخاص الذين وصفت لهم هذه الأقنعة لا يستمرون في استخدامها.

الجوارب الضيقة

قام باحثون من جامعة "تورنتو" الكندية بإجراء تجربة على خمسين شخصاً، لبس نصفهم جوارباً يصل طولها إلى الركبة، خلال النهار ولمدة أسبوعين، بينما لم يرتدِ نصفهم الآخر الجوارب طوال هذه الفترة.

ومن ثم قام الباحثون بتقييم التغيير الذي طرأ على مستويات السوائل الموجودة في أقدام المشاركين ورقابهم، وإذا ما اختلفت معدلات النوم والاستيقاظ عندهم خلال النهار أم لا، إضافة إلى رصد أي تغيرات طرأت على نوعية الحياة بشكل عام عند هؤلاء الأشخاص.

وأثبتت الدراسة أن الجوارب الضيقة بضغطها المستمر على العروق، تساعد العضلات على دفع الدم مجدداً إلى سائر أنحاء الجسم، ما يقلل من تدفق "سائل الأنسجة" خلال النوم.

ويعتقد الخبراء أن الكميات المتراكمة من هذا السائل يمكن أن تتدفق عائدة نحو الرأس عندما يستلقي المريض في الليل، ويتجمع السائل بعد ذلك حول الحلق ويشكل ضغطاً على الأنسجة هناك، ما قد يتسبب بانقطاع النفس خلال النوم.

؛؛؛
؛؛
؛

عدد المساهمات : 285 تاريخ التسجيل : 20/08/2012

جزاكى الله خيرا كثيرا وجنه عرضها السموات والارض